اشتاق لضحكاتي القديمة
اشتاق للزمن الجميل
اشتاق للزمن الجميل
اشتاق لأيام عشتها في احضان منزل جدي
اشتاق إلي جدرانه
اشتاق ان اقبل يد جدي
اشتاق لوجهه المضيئ مثل القمر
اشتاق لليالي السهر مع اقراني في ظلال منزل جدي اشتاق لطهي جدتي الرائع
اشتاق لحضنها الدافئ لحواديتها حينما يحل المساء ونلتف حولها ونتدلل عليها لتروي لنا حكايات بنت السلطان وامير الزمان وعصفور الجنينة
وشجرة التفاح ننصت جميعنا احفادها وخالاتي اقراني سنا .. وامهاتنا معنا يستمتعن بحواديتها.نستمتع بكل ماتقوله فيغلبنا النوم في مخدعها .. لنستيقظ صباحا ونجد كل منا في مخدعه …. ليأتي الصباح وتنادينا جدتي إلي مائدة الافطار وعليها اكواب الشاي باللبن والكاكاو والفول بالسمن البلدي والجبن والعسل الأبيض بالقشدة والبيض المقلي لنسارع للمائدة جريا بأقدامنا الصغيرة فمنا من يجلس فوق المائدة لان طولنا كان لايسمح بجلوسنا علي الكراسي ونترك الكراسي للكبار وكانت المائدة كبيرة جدا .. وتسع الجميع .. كان الطعام له طعم غير اي طعم .. كانت الضحكة والحديث بيننا مختلف عن كل ضحك وكل حديث ..
كان زمن غير الزمان .. كان الحب يجمعنا كان الدفئ يغمرنا … الذكريات تؤنسني .. احن إليها .. اتمني لوعاد بي الزمن للوراء لأعيش ببن احبابا افتقدهم
كثيرا..واصبو واحن إلي الزمن الجميل
إرسال تعليق
اترك تعليق حول الخبر