كتب - محمد حسن
كل دقيقتين حاله طلاق مقابل حاله زواج واحدة ( الجهاز المركزى للتعبئه والإحصاء)
٢١٣ الف حاله طلاق فى عام 2020
........
هذه النسب فى تزايد مستمر ولن اقول انه ناقوس خطر، لانه بالفعل الناقوس دق والخطر أقتحم مجتمعنا المصرى، ومن الجدير بالذكر ان ارتفاع هذه النسبه المذكورة اعلاه لها اسباب وايضا لها حلول وعلاج.
من بعض الاسباب وليست كلها الاعباء الماديه وفارق السن وتعدد الزيجات وعدم معامله الازواج بإحترام وادميه مع ازواجهم وتدنى مستوى الثقافه والتعليم ومعرفه الازواج لما عليهم من واجبات ولهم من حقوق، المصادقه والعلاقات المتعددة قبل الزواج.
من الحلول الناجه المثمرة فى الحد من حالات الطلاق الحوار، نعم فتح باب الحوار بين الطرفين والتافهم والوقوف ع اسباب المشاكل وعدم تمسك كل طرف وتشدده وتعنته برأيه.
الهمس فى أذن شريك حياتك ليس بتنازل منكى او منك، تذكرو لحظات ودقائق وساعات جميله بينكم لعلكم ترجعون.
واستحضرتنى أبيات زهير بن ابى سلمى عند خلافه مع زوجته واحترامهم وتقديرهم لبعضهم البعض
وقالتْ أمُّ كعبٍ: لا تَزُرْني
فلا، واللهِ، مالَكَ مِنْ مَزارِ
رأيتُكَ عِبْتَني وَصدَدْتَ عَني
وكيف عليكَ صبري واصْطباري؟
فلمْ أُفْسِدْ بَنِيْكَ، ولم أُقَرِّبْ
إليكَ مِنَ المُلمّاتِ الكِبارِ
أقيمي، أمَّ كَعْبٍ، واطمئني
فإنّكِ، ما أَقَمْتِ بِخَيْرِ دار
إرسال تعليق
اترك تعليق حول الخبر