ندوة تثقيفية بمجمع إعلام أسيوط تحت عنوان " إستخدام الذكاء الإصطناعي في نشر الشائعات وكيفية الوقاية منها "



























أسيوط - محمد محيى النجار 

ضمن أنشطة الحملة الإعلامية التي تنظمها الهيئة العامة للإستعلامات تحت عنوان "إتحقق قبل ما تصدق" وبتوجيهات السيد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة نظم مركز إعلام أسيوط لقاءا إعلامياً تحت عنوان "إستخدام الذكاء الإصطناعي فى نشر الشائعات وكيفية الوقاية" وذلك صباح اليوم الإثنين الموافق 2025/1/13 بقاعة المؤتمرات بمجمع إعلام أسيوط

حاضر في اللقاء كل من : المهندس/ أيمن عياد - عميد مركز تكنولوجيا المعلومات بجامعة أسيوط .. والدكتور / أحمد سويفى - وكيل وزارة الشباب والرياضة والمشرف على البرنامج القومى لمواجهة الشائعات بأسيوط 

الأستاذ/ عاطف محمد على - مدير إدارة التعليم المدنى بمديرية الشباب والرياضة بأسيوط

وبحضور الاستاذ/ محسن محمد جمال - مدير عام إعلام وسط الصعيد 

إفتتحت اللقاء الأستاذة/ عبير جمعه حسين - مدير مركز إعلام أسيوط حيث أوضحت دور الحملة التى دشنها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلام لمواجهة الشائعات  من خلال مراكز الإعلام المنتشرة على مستوى الجمهورية

تناول اللقاء التعريف بمفهوم الذكاء الصناعي والذي يتم تعريفه بأنه الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها مثل القدرة على التعلم والإستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة كما أنه إسم لحقل أكاديمي يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكي .. وخلال السنوات الأخيرة قفز التطور في تقنية الذكاء الإصطناعي قفزات كبيرة حيث تعد تقنية "التعلم العميق" أبرز مظاهرة وهي ترتكز على تطوير شبكات عصبية صناعية تحاكي في طريقة عملها أسلوب الدماغ البشري أي أنها قادرة على التجريب والتعلم وتطوير نفسها ذاتياً دون تدخل الإنسان 

وفي العصر الراهن يتم إستخدام الذكاء الإصطناعي في صناعة الشائعات والفيديوهات المفبركة والعمل على نشر التضليل والأكاذيب ولكن بأدوات متطورة تجعل من الصعب على الشخص العادي إكتشاف حقيقتها .. ومع إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي "السوشيال ميديا" أصبحت هناك كثافة للأخبار بشكل أكبر مع وجود سيل من المعلومات الزائفة حيث يقوم العديد من أصحاب المصالح والأهداف الخفية للترويج لأمر ما خاصة أنه مع وجود الذكاء الإصطناعي أصبح من السهل تزييف الصور والفيديوهات والمعلومات

ومع الإنتشار الواسع للمعلومات المضللة للأحداث السياسية الداخلية والعالمية فإن الوسيلة الوحيدة للتصدي لتلك الأخبار هو نشر الأخبار والمعلومات الصحيحة وتدقيقها

كما جرى التأكيد خلال الندوة على أن للذكاء الإصطناعي الفضل في الترويج للشائعة فإنه يُمكن استخدامه في الحد منها والتحكم فيها من خلال قدرته بسهولة على تحليل المعلومات والكشف عن المحتوى المضلل والمزيف والتخلص منه وهناك العديد من الإستراتيجيات التي يمكن الإستناد إليها مثل تطوير تطبيقات للذكاء الإصطناعي بخلاف إستخدام العنصر البشري تكون قادرة على تتبع إنتشار الشائعات وتحديد مصدرها عبر تحليل البيانات بإستخدام خوارزميات أكثر دقة لفحص المعلومات المنتشرة على المواقع ووسائل التواصل الإجتماعي علاوة على قدرته على توفير أدوات التحقق للمستخدمين تمكنهم من الوصول إلى دقة وصدق المعلومة قبل إتخاذ موقف معين تجاه قضية ما

حضر اللقاء أعضاء مراكز الشباب والكيانات الشبابية ومكلفات خدمة عامة ورائدات ريفيات وعدد من ممثلي الأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط وبعض ممثلى وسائل الإعلام المحلي والصحافة الإقليمية

Post a Comment

اترك تعليق حول الخبر

أحدث أقدم