أجرى الحوار: الإعلامي عيد
شافع – أبوتيج
في قلب شارع أبو سالم،
وتحديدًا في دوار أبو سالم، التقى عدد من الشخصيات
الوطنية المستقلة من دوائر أبوتيج، صدفا، العنايم، القوصية، منفلوط، والفتح، في
لقاء شعبي اتسم بالصراحة والنية الصافية. لقاء جمع مستقلين حقيقيين، لا يتبعون
حزبًا أو جماعة، بل يضعون مصلحة المواطن والوطن فوق أي اعتبار.
■ بداية.. ما الرسالة اللي
خرجتوا بيها من اللقاء؟
- الرسالة
بسيطة لكنها قوية: المستقلون
المتحدون قادمون. إحنا
بنمثل فئة كبيرة جدًا من الشعب، فئة مثقفة، محترمة، طول عمرها بعيدة عن
الحياة السياسية لأنها ماكنتش لاقية حد يمثلها. دلوقتي حان الوقت إننا نكون
صوت الأغلبية الصامتة.
■ هل أنتم بالفعل بتخططوا
لخوض الانتخابات بشكل جماعي؟
- بالضبط.
إحنا مش قاعدين نتكلم وخلاص. كل واحد منّا عنده نية حقيقية إنه يخوض
الانتخابات مستقل. لكن مستقل بفكر، بخطة، وببرنامج. مش بس كراسي وخلاص. وعشان
كده، كل مرشح فينا ملتزم إنه يعرض إنجازاته الوطنية، سواء اللي عملها قبل كده
أو اللي ناوي يعملها. واللي عنده كلام حقيقي، لازم يقدمه بدليل.
■ إيه هي المعايير اللي
شايفين إنها مهمة في المرشح المستقل؟
- إحنا
بنشتغل على ثلاث شروط رئيسية لأي حد عايز يمثل الناس:
1. يكون على درجة علمية أو ثقافية
محترمة، أو يجمع بين الاثنين.
2. يكون له شعبية مقبولة في دائرته، ونعرف نزيدها وندعمها
إعلاميًا من خلال القنوات المستقلة اللي بتشتغل لصالح الوطن مش لصالح رجال أعمال.
3. يكون عنده قدرة على التواصل
واللباقة، يعرف يوصل فكرته،
ويتكلم باسم الناس، ويحاور باحترام ويضغط من أجل حقوق الناس.
■ شايف إن ده كافي عشان يحصل
تغيير؟
- التغيير
محتاج ناس عندها نية وشغل حقيقي. مش محتاج شعارات. إحنا بنبني تيار جديد،
وطني ومستقل، بعيد عن المصالح الضيقة. هدفنا تقديم وجوه محترمة تمثل الشعب
بكرامة وصدق.
■ كلمة أخيرة لأهالي أسيوط؟
- إحنا
مش جايين نطلب أصوات، إحنا جايين نطلب ثقة. خليكوا دايمًا ورا اللي بيشتغل
لصالحكم، مش ورا اللي بيظهر قبل الانتخابات ويختفي بعدها. اختاروا صح.. لأن
صوتكم مش بس ورقة، دي أمانة ومستقبل.
📌 الختام:
من قلب شارع أبو سالم،
خرجت دعوة حقيقية لتصحيح المسار. المستقلون المتحدون، كما سمّوا أنفسهم، يعِدون
بتمثيل الأغلبية المثقفة الصامتة، وتقديم بديل وطني شريف في مواجهة الصخب السياسي.
الأيام القادمة كفيلة بأن تكشف الأسماء والخطط، لكن الرسالة وصلت: القادم مختلف.
إرسال تعليق
اترك تعليق حول الخبر