متابعة - عيد شافع
في لمسة إنسانية رقيقة، نظمت وزارة الثقافة ممثلة في فرع ثقافة سوهاج، يوماً ثقافياً فنيًا مميزاً للأطفال المقيمين في ملجأ الأيتام وكريمي النسب بمؤسسة البنين بالكوثر. هذا اليوم الذي حمل في طياته البهجة والمعرفة، يُعد نموذجاً يحتذى به في رعاية الأطفال وتنمية قدراتهم.
بداية مشرقة ونشاطات متنوعة
انطلقت الفعاليات بالسلام الوطني، ثم رحبت إدارة القصر بالأطفال، مستعرضة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة. وشملت الفعاليات محاضرة تثقيفية قيمة حول الأمانة والإخلاص والقيم الأخلاقية، هدفت إلى غرس هذه القيم النبيلة في نفوس الأطفال. كما تم تنظيم ورش فنية متنوعة، من بينها ورشة رسم على الوجوه، والتي أضفت لمسة من المرح والبهجة على هذا اليوم.
اكتشاف المواهب وتنمية المهارات
لم تقتصر الفعاليات على الأنشطة الثقافية والفنية فقط، بل شملت أيضاً فقرات لاكتشاف المواهب، حيث أتيحت الفرصة للأطفال لعرض مواهبهم في الغناء والتمثيل والإنشاد الديني والقاء الشعر. كما أقيمت مسابقات ثقافية ورياضية، حفزت روح التنافس بين الأطفال وشجعتهم على التعلم واكتساب المعرفة.
رسالة إنسانية سامية
من أبرز ما ميز هذا اليوم، هو تنظيم ورش عمل لتعديل السلوكيات، والتي هدفت إلى نشر ثقافة التآخي وقبول الآخر. هذه الورش، التي قدمها نخبة من المتخصصين في مجال تعديل السلوك، حملت في طياتها رسالة إنسانية سامية، تتمثل في أهمية بناء مجتمع متماسك ومتسامح.
شراكة مجتمعية مثمرة
يعد هذا اليوم شاهداً على الشراكة المثمرة بين وزارة الثقافة والمؤسسات الاجتماعية، حيث سعت الوزارة من خلال هذا الحدث إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام، وتوفير بيئة محفزة على الإبداع والابتكار.
ختاماً
إن مثل هذه المبادرات الثقافية تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع واعٍ ومثقف، وتساهم في تنمية قدرات الأطفال وتطوير شخصياتهم. كما أنها تؤكد على دور الثقافة في بناء الإنسان وبناء الوطن.
#وزارة_الثقافة_المصرية #الهيئة_العامة_لقصور_الثقافة #اقليم_وسط_الصعيد_الثقافي #فرع_ثقافة_سوهاج #الثقافة_بين_ايديك #إدارة_الإعلام_إقليم_وسط_الصعيد_الثقافي
إرسال تعليق
اترك تعليق حول الخبر